لم تقم بتسجيل الدخول سجل دخولك أو انضم إلينا
موتى بلا جنائز في ظل كوفيد 19

موتى بلا جنائز في ظل كوفيد 19 (2021)
متوفر نسخة إلكترونية
E-Book V2 available
النسخة الورقية متاحة
التصنيف أدب

عدد الصحفات: 288
الأبعاد: 13*20
وزن الورق: بالكي 70 جرام
وزن الكتاب: -
الغلاف: غلاف عادي
الترقيم الدولي: 9789770493298

تحميل الكتاب الإلكتروني فيديو الشرح
يمكن تحميل هذا الكتاب كنسخة إلكترونية لنظام ويندوز للاستخدام دون اتصال بالانترنت ، للحصول على هذه النسخة، انقر على زر 'تحميل الكتاب الإلكتروني' أعلاه
إذا كنت بحاجة إلى رمز تفعيل، يرجى التواصل معنا على واتساب
يرجى ملاحظة أن نسخة الكتاب الإلكتروني لنظام ويندوز مختلفة عن النسخة المتاحة على الموقع الإلكتروني.

واتس آب 00201010791950
أو [email protected]

السعر
$9

متوفر

في هذا الكتاب ..

 رحلة من الألم والخوف والأمل ..مع كوفيد 19 .

  1. من سيحمل نعشك إلي قبرك ، ومن سيتولي تغسيلك وتكفينك ، وكل من حولك يرتدي الكمامات والقفازات ، ورائحة المطهرات والمعقمات تزكم الأنوف ، والخوف والرعب يملأ كل العيون، الأفضل أن تستأجر قبل موتك  شركة لتتكفل  بتجهيزك  ونقلك وحملك إلي مكانك الأخير ، وقد يكون من المناسب أن تستأجر نائحات بالأجر حتي تكتمل الصورة ويتم وداعك بصورة تراجيدية ،  فليودع  كلاً منا أهله الآن من بعيد ، فقد حان وقت الفرار ، فحالئذ يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبية وصاحبته وبنيه   .

  2. كم فضح ظهور مرض كورونا المستجد نقاط الضعف في البشرية ، فقد كشف هذا المرض النقاب عن أزمة الأنانية ، والنفعية ، والجبن الذي يسود جنبات العالم ، فقد أصبح الخوف من الإصابة مقدم علي إكرام الميت ودفنه، فلا صوت يعلو علي صوت الوقاية ، ولا إجراء يسبق الكمامات والقفازات والمعقمات ، حتي أصبح تحقيق المصلحة والربح هو رائد الأفراد من خلال حاجات الناس في الظروف الصعبة ، فانكشفت الشجاعة الزائفة ، وذهق الكرم الكاذب  .

  3. ولا يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف بأخبار عن جريمة بشعة ، حيث يقدم مجهولون على نبش قبر ممرضة مصرية توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها في مقابر حلوان جنوب القاهرة ، حيث تلقت السلطات بلاغاً من أسرة المتوفاة البالغة من العمر أربعين  عاماً من عمرها، والتي كانت تعمل ممرضة بمستشفى حلوان العام ومقيمة بدائرة القسم وتوفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا ، والبلاغ يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها  ، ولم تكن هذه هي الحالة الأولي من التصرفات التي تكشف عن الخوف والفزع من كورونا المستجد حيث تجمهر الأهالي لعدة ساعات في ظل أزمة  بين الأهالي لرفض دفن جثة طبيبة  في محافظة بشمال مصر، أطلقت فيها الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع علي  عشرات من أهالي القرية، لرفضهم دفن طبيبة  تبلغ من العمر 65 عاماً توفيت إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد، فاعترضوا علي الدفن في مقابر القرية، خوفاً من انتقال المرض إليهم  ، لذلك يستوجب البعض أن تكون مراسم الدفن في حراسة الشرطة  .

  4. تري هل هذا المرض عقاب من السماء لأهل الأرض ؟  أم أنه رفع لدرجات المصابين وتكفير لذنوبهم  ؟ الواقع يشهد أنه ليس كل إبتلاء عقاب ، و إذا أحب الله عبداً إبتلاه .

  5. وتبرز التساؤلات والتكهنات أهو فيروس مصطنع أم أنه كارثة من كوارث الطبيعة ؟  لم يستطيع أحد حتي الآن  أن يجزم بمدي  حقيقة هذا المرض ، وكيف ينتشر ، وكيف يتفشي ؟

  6. تبدلت الأقنعة ، لم تكن الوجوه كما كانت من قبل ، أو قل إنها بانت علي حقيقتها ، فانظر من حولك  وقشعريرة الخوف والرعب تملأ كل الأماكن ، حتي المقابر أصبحت صامته لم تهلل لقدومك ، ولم تزدان لقدوم الوافد الجديد  ..لما لا والموتي الآن بلا مودعين ..

     والموتي الآن بلا جنائز . ..

 

 

للاطلاع علي الفهرس اضغط هنا https://bit.ly/3wWzKL0