لم تقم بتسجيل الدخول سجل دخولك أو انضم إلينا
الاستشراق والإسلاموفوبيا - قراءة عقدية رؤية نقدية  - الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة

الاستشراق والإسلاموفوبيا - قراءة عقدية رؤية نقدية - الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة (2025)
E-Book V2 available
التصنيف إسلاميات

عدد الصحفات: 458
الأبعاد: 17*24
وزن الورق: 70 جرام
وزن الكتاب: 595
الغلاف: -
الترقيم الدولي: -
السعر
$20

متوفر

نبذة عن الكتاب:

 

يقدم المؤلف في هذا الطبعة الثانية المنقحة قراءة عقدية الموضوع الاستشراق تختلف في مجملها عما عرف من قبل في درسه، ذلك لأنه عاش بين ظهراني الغرب سنين عددا وكانت له مع المستشرقين مواقف ذكر بعضها مما جعل من كتابه بحثا مهما ومعاصرا. ربط الباحث قراءته العقدية في درس الاستشراق بحوادث الإسلاموفوبيا وتاريخها عبر القرون فبذلك لم يقصرها - كغيره على الوقت الراهن كظاهرة حديثة أنتجتها بعض حوادث الإرهاب في السنين الأخيرة كما يدعي الغرب. فيرى الباحث أن أغلب الاستشراق غي وضلال، وكل الإسلاموفوبيا شر وبلاء على العرب والمسلمين، وما حوادثهما إلا صراعات دينية وحضارية جرت في الماضي ولا تزال مستمرة لما يهدأ عصفها بعد ولن يهدأ حتى تنال من الحق وأهله، أو تفت في عضده وهمم رجاله. ومع أن الباحث غير متخصص في درس الاستشراق ولا في العلوم الشرعية لكن في علم الترجمة إلا أنه قد جادل الكثيرين من المستشرقين - كما ذكر - فقدم لنا في بحثه هذا خبرته العملية التطبيقية وليست النظرية والأكاديمية فحسب.
وعن الرؤية النقدية للمؤلف فإنه ينتقد غياب المنظومة الأكاديمية العربية في مواجهة الاستشراق وتحييد الإسلاموفوبيا، ويؤكد أن استفحالهما كان نتيجة غياب العمل الجماعي التنظيمي لعلماء المسلمين وأثرة بعضهم في البحث الجامعي لهذ، فالباحث يخصص جزءا وافرا من رسالة الكتاب لتقويم بعض الأعمال المنشورة والمنوط بها صد الاستشراق. كما يتعرض إلى الغياب الواضح لدور المترجمين المحترفين وأساتذة اللغات والترجمة في التصدي لأعمال المستشرقين، ويدعو إلى مراجعة المنظومة البحثية التقليدية التي تحاكي مناهج الغرب وتماهي سبله .
ويختم المؤلف كتابه ببعض التوصيات المهمة التي تحض على محاسبة النفس والعمل في جماعة، وإعمال النظر العلمي والبحثي وطرح نقد بناء وحوار هادئ وإتاحة الرأي المعارض ومناقشته بالدليل. ويؤكد على أن التفكير فريضة إسلامية، وإقامة الحجة العقلية بوصفها المرجع في التفاهم بين البشر. والاختلاف سنة كونية به تتحضر الأمم وتتقدم الحضارات وهذا من تعاليم ديننا ووصايا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .